جامعة تونتك الدولية للتكنولوجيا، تنفذ وقفة تضامنية مع غزة ونصرة للأقصى
إعلام تونتك / خاص
تحت شعار "ثابتون مع غزة، رغم أنف كل عميل، وهيهات منا الذلة" أقامت الأمانة العامة لجامعة تونتك الدولية للتكنولوجيا، وقفة تضامنية مع غزة ونصرة للأقصى، بحضور الأمين العام الأستاذ عبدالسلام العليمي، ونائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب الدكتور عقيل الصرمي، والأمين العام المساعد الدكتور صادق مناع، وعمداء الكليات ورؤوساء الأقسام ومجموعات من طلاب التخصصات المختلفة، هذا وردد المشاركون في الفعالية الهتافات المعبرة عن تضامن الشعب اليمني مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في غزة منها "أيّ عميل لإسرائيل لن يلقى غير التنكيل"، "قسمًا يا قرن الشيطان، لن تجني إلاّ الخسران"، "قارون العصر ابن سعود، أكبر خادم لليهود"
الوقفة التضامنية بدأت بآيات من الذكر الحكيم، ثم النشيد الوطني اليمني، فالنشيد الوطني الفلسطيني، ثم ألقى الأمين العام المساعد البيان الرسمي للوقفة، الذي حيا فيه استمرار صمود المجاهدين في غزة، الصمود الذي فاق كل التوقعات وأفشل كل مخططات ومؤامرات الأعداء وعملائهم. مؤكدًا للشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء بالقول: أننا لن نألوا جهداً في مناصرتهم، ولن نتراجع أبداً عن موقفنا الإيماني المبدئي في التسمك بالقضية الفلسطينية شعباً وأرضاً ومقدسات، وسنواصل إسنادنا لهم، وسنبقى حاضرين في الساحات بمختلف الأنشطة والفعاليات، حاضرين بالتعبئة والمقاطعة والتبرع.
من ناحية متصلة ضمن البيان الرسمي للوقفة، أشاد المشاركون بما تحقق من إنجازات وانتصارات على يد قواتنا المسلحة اليمنية في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، مؤكدين استمرار دعمهم ومباركتهم لجبهات الإسناد التي أثبتت فاعليتها، وفرضت معادلة جديدة في غاية الأهمية، وأفشلت سعي العدو الإسرائيلي في التفرد بالشعب الفلسطيني وتصفية القضية الفلسطينية، كما قال المشاركون في البيان الرسمي للنظام السعودي قارون العصر وقرن الشيطان: لقد سمعتم وسمع كل العالم، هتافات جماهير شعبنا الذين خرجوا الأسبوع الماضي بالملايين، ووصل صدى هتافاتهم التي تحمل تحذيراً جاداً إلى القارات السبع. كما أشاد الحاضرون باستمرار المظاهرات التي خرجت في المغرب والأردن وتونس، وفي مختلف بلدان العالم داعين لضرورة دعمها واستمرارها، مع أسفهم الشديد عن الحالة الرسمية المتخاذلة في العالم العربي والإسلامي التي تقف موقف المتفرج والمتبلد تجاه ما يحدث في غزة.
هذا وقام المشاركون في ختام الفعالية، بإحراق العلم الأمريكي والإسرائيلي ومن ثم الدوس عليهم بأقدامهم، كأشارة ورسالة واضحة عن مدى الغضب الشعبي تجاه أعداء الأمة العربية والإسلامية.