جامعة تونتك الدولية للتكنولوجيا تقيم وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني وتأييدًا للمقاومة وأبطال المقاومة تحت شعار " وفاء لدماء الشهداء.. مع غزة حتى النصر "
الأربعاء 2 صفر 1446هـ
# المركز الإعلامي لجامعة تونتك الدولية للتكنولوجيا
أقامت جامعة تونتك الدولية للتكنولوجيا، وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، وتأييدًا للمقاومة الفلسطينية في دفاعها عن أرضها ومقدساتها، الوقفة التضامنية حملت عنوان " وفاء لدماء الشهداء.. مع غزة حتى النصر " بحضور رئيس جامعة تونتك الدولية للتكنولوجيا، ونائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، والأمين العام المساعد، وعمداء الكليات ورؤساء الأقسام، وسط حضور طلابي كبير وملفت. هذا وبدأت الفعالية بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم النشيد الوطني اليمني ثم النشيد الوطني الفلسطيني، بعدها ألقى الأمين العام المساعد دكتور صادق مناع كلمة الجامعة، ترحم فيها على شهداء المقاومة الإسلامية وقياداتها المجاهدين، مع لحظات صمت على أرواحهم، معبرًا في كلمته عن فخر الأمة بصمود المقاومة ومجاهديها وأبطالها، بعدها ردد المشاركون هتافات معبرة وشعارات مؤيدة ومتضامنة مع المقاومة الفلسطينية، ثم القى الطالب سامي العماد قصيدة عبر فيها بكلماته وأبياته عن عظمة الوقوف في وجوه الطغيان الصهيوني، وفي ختام الفعالية قرأ الطالب حسين الجنيد، البيان الرسمي للوقفة، عزي فيه الأمة العربية والإسلامية عامة، والشعبين الفلسطيني واللبناني ومقاومتهما المجاهدة خاصة، في استشهاد قائدين كبيرين من رموز عزة الأمة وشرفها وقادة جهادها، ومن طليعة مجاهديها في مواجهة أعداءها، وهما القائد المجاهد الكبير إسماعيل عبدالسلام هنية والقائد المجاهد/ السيد فؤاد شكر، سائلين الله لهما ولسائر الشهداء الأبرار رفيع الدرجات وعظيم المقام.
كما حيا البيان الصمود العظيم للشعب الفلسطيني أمام آلة القتل والدمار الصهيوني الأمريكي، ثم حيا بطولة وبسالة المجاهدين في غزة، مشيدًا بكل الجهود التي تعزز وتوحد الصف الفلسطيني، ثم حيا سواعد مجاهدي قواتنا المسلحة التي انتزعت النوم من عيون الصهاينة وزرعت الخوف في قلوبهم.
وخاطب الواقفون من خلال بيانهم العدو الإسرائيلي الملعون على لسان الأنبياء وبنص كتاب الله ، أنت تعلم أن اغتيال قادة المقاومة لن يخلصك من مصيرك المحتوم وهو الزوال.
وأكد البيان بأن لجوء العدو الإسرائيلي إلى الإغتيالات فراراً من هزيمته التي مُني بها على يد المجاهدين في غزة ومحاولة لاستعادة الهيبة والردع التي سقطت في 7 أكتوبر، وبعد الضربات الموجعة التي تلقاها من جبهات الإسناد، يؤكد بأنه بات على قناعة كاملة بأن الردع قد سقط، وهيبته قد مرغت في رمال غزة.
كما وجه البيان رسالة إلى شعوب الأمة العربية والإسلامية يقول فيها: ها هو العدو الإسرائيلي يثبت بجرائمه الوحشية أنه شر محض وخطر يطال كل المنطقة، والخيار الأسلم في مواجهته هو التحرك والجهاد في سبيل الله.
ودعا البيان مجاهدي قواتنا المسلحة اليمنية وكل جبهات محور الجهاد والمقاومة للاستعداد للرد المشرف والذي بإذن الله وقوته وتأييده سيُخزي الكافرين والمنافقين، ويشفي صدور قوم مؤمنين، ويذهب غيظ قلوبهم. كما أكد البيان بأن العدو أشعل الغضب في قلوبنا بتصعيده المستمر وارتكابه المزيد من المجازر بحق أخوتنا في غزة العزة وأكيد البيان أن عملياتنا مستمرة والرد آت لابد منه كما قالها سيد القول والفعل.
كما قال البيان للحكومات العربية: إن كنتم لا تريدون الدفاع عن الشعب الفلسطيني فدافعوا عن كرامتكم المهدورة من قبل نتنياهو، جدير بكم أن تتحركوا وتسمعوا أعداءكم أصواتكم الغاضبة وأنكم أحياء وأن أنظمة الخزي والعار لا تمثلكم.
في الختام أكد البيان على استمرارنا في موقفنا الثابت الإيماني والمبدئي المساند للشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن عزة، بالعمليات العسكرية، وبالأنشطة والفعاليات الرسمية والشعبية وبالتعبئة والمقاطعة والتبرع دون كلل ولا ملل بإذن الله.