الحياة الجامعية
حرم الجامعة
الإرتباط الوثيق بين الروح والمكان، الجامعة كنموذج عن حياة استثنائية.
إعلام تونتك / خاص
ساحة جامعتنا الخضراء وزواياها المليئة بالحياة والذكريات، وبحسب حوار أجريناه مع بعض طلابنا وخريجينا، ليس مكانًا عابرًا للجلوس، أو ممرًا روتينيًا في حياة طلاب الجامعة، لأنه يصير مع الوقت أجمل لحظات وخيالات وذكريات، ولطالما بقيت خيالاتها وذكرياتها عالقة بنوع من الحنين في نفوس من تخرجوا وغادروا، لتتشكل مع السنوات علاقة عميقة بين الإنسان والمكان المرتبط بالدراسة والأصدقاء، كأعظم علاقة متشكلة من الأفكار والذكريات والأحلام،
لهذا يقول بعض طلابنا المتخرجون من جامعتنا: ليس من السهل تقبل فكرة المغادرة، الإنتقال من مكان عاش فيه الإنسان وألفه وأصبح كل منهما -أيّ الإنسان والمكان- جزءً من الأخر، ليجد الشخص نفسه بعيدًا تمامًا عنه ومرغم على نسيانه وتجاوزه، إنها بحق لحظات صعبة وقاسية، لكنه واقع الجميع ويجب تقبله.. وطلاب أخرون يقولون ضمن حوارنا الذين أجريناه معهم قبل فترة: إن أيّ ذكريات نتخيلها أو قصص قديمة نتذكرها لا تعود لنا دائمًا إلاّ مع تصورها في إطار هذا المكان، في ساحة جامعتنا الخضراء، في ملعبها الجميل، وطاولاتها المتراصة بنوع من الجمال، مع الكثير من المشاعر المصاحبة، مشاعر الدراسة والصداقة والسعادة والتجارب الخالدة، مزيج مختلف من الحنين لملامح الأصدقاء والمعلمون، والكثير من المشاعر المتداخلة ببعضها، عن الفرح والخوف والتردد والمحاولة، إنها بالنسبة إلينا ذكريات عمرية كاملة وباقية ومحفورة في وجداننا إلى الأبد.
#جامعة_تونتك_الدولية_للتكنولوجيا
#طلاب_تونتك #هدفنا_التميز #IUTT