الأستاذ يونس الوجيه، عن أحد أهم كوادرنا الجديرة بالتعريف والحديث، كوادر التفوق والخبرة والنجاح، عن نماذج اليمن الباعثة للفخر والإحترام، في حديث شيق ومهم ومتزن، خصوصًا في مواسم التنافس الجامعي، والترويج المتلاحق للبرامج الأكاديمية والجامعية، وهو توقيت يتلاشى فيه من الواجهة أصوات الخبراء، وتخفت منه توجيهات الملهمين المتحدثة عن الطرق السليمة لبدء الحياة الجامعية، هنا في هذه المساحة الشيقة سنتفرد بتقديم مادة مهمة للكثير من الطلاب المقبلين على الدراسة التخصصية، عبر الحديث عن شخصية
ناجحة من جامعتنا، بما يتضمن حوار شيق لتجارب ناصعة ومهمة، عن الأستاذ
#يونس_الوجيه منسق اكاديمي وقائم بأعمال قسم إدارة أعمال دولية بكلية المال والأعمال، جامعة تونتك الدولية للتكنولوجيا، درس البكالوريوس في الهند بجامعة Maharashtra institute of technology MIT، وحصل على درجة الماجستير من الهند أيضًا وتحديدًا من جامعة Tilak Maharashtra vedyabith..
كان في مدينة بونا بالهند يدرس ويعمل، يجتهد ويكافح، كمثال واضح عن الشاب اليمني في مسيرة حياته المليئة بالكثير من الإصرار، عمل في الهند مندوب مبيعات بشركة مهمة للغاية، حتى أنهى مسيرته الجامعية بشهادة الماجستير، ثم عاد لليمن، وفيها انشغل بكثير من الأعمال، فعمل مدرسًا للغة الإنجليزية ومعلمًا بمدرسة ثانوية، ومشرفًا بمدرسة ثانوية، وغيرها من الأعمال، حتى ألتحق بجامعة تونتك الدولية للتكنولوجيا، بكفاءته ومؤهلاته وجدارته، وفي IUTT برز إسمه وتألق صيته، فأصبح من الكوادر المحبوبة والمنافسة، والمنتجة لكوادر طلابية متفوقة وناجحة، تحدثنا إليه في حوار مهم عن مرحلة الجامعة واختيار التخصص، حوار يتضمن كثير من النصائح والخبرات للطلاب المقبلين على الدراسة الجامعية، مع نصائح وتوصيات لجميع الطلاب..
يقول المستر يونس الوجيه في نصائحه للمقبلين على الدراسة الجامعية:
- أولُا تأكد بأنك اخترت التخصص الصحيح والمناسب لك، والاّ فحاول أن تعود وتختار ما يناسبك إن كنت في بداية الطريق، فالإنتقال الى الحياة الجامعية من أهم الخطوات المصيرية للإنسان، لأنها بالغالب تحدد مستقبله وشكل حياته، لذلك عند اختيار التخصص الجامعي هناك العديد من العوامل المهمة التي يجب أخذها في الاعتبار، من بينها: اهتماماتك الشخصية: يجب أن تختار تخصصًا يتناسب مع اهتماماتك وميولك الشخصي. يجب أن يكون لديك شغف بالتخصص الذي تتعلمه. أيضًا نقاط القوة الخاصة بك: تعتبر نقاط القوة الشخصية أحد أهم العوامل التي ينبغي مراعاتها عند اختيار التخصص الجامعي المناسب فمثلاً، إذا كان الطالب مهتماً بالتواصل مع الآخرين والعلوم الإنسانية، فقد يجد تخصصات الإعلام أو علم النفس أو اللغات مناسبة له أكثر من غيرها وهكذا.. أيضًا عليك التَحدّث إلى أصدقائك من طلاب الجامعات: تَحدّث إلى طلاب الجامعات الحاليين وخريجي الجامعات السابقين، لأن ذلك يجعل رؤيتك واضحة عند اختيار التخصص الجامعي، فهم سبقوك بنفس الحيرة ونفس التجربة التي تخوضها أنت الآن! أيضًا عليك استشارة أهل الخبرة والاختصاص: اسأل خبير! قد لا تكون على دراية بجميع الخيارات المتاحة لك، أو قد لا تعرف ما هي المهارات والقدرات التي تحتاجها لدراسة تخصص معين.
- ثانيًا: بدءًا من السنة الأولى من الجامعة؛ اهتم بالتقدير: اتخذ من الحياة الجامعية فرصة للترقي في مجالك الدراسي وفي شخصيتك وتكوينك وفكرك كذلك. والأهم أن تضع في حسبانك دراستك ومناهجك، أنت هنا لتدرس أولًا ولتحظى بحياة اجتماعية تؤهلك لمستقبلك وحياتك،
- ثالثًا: تعلم مهارة جديدة: تعلم مهارة مفيدة أمرًا ممكنًا للغاية أثناء مرحلتك الجامعية، خلال فترات الإجازة أو الراحة يمكنك الدخول على الإنترنت والبحث عن أفضل كورسات لتعلم البرمجة، الفوتوشوب، الكتابة الإبداعية، صناعة المحتوى… وغيرها من المجالات المتعددة، مهما كان تخصصك الجامعي بإمكانك أن تتعلم مهارة جديدة تضيف لشخصيتك ومهاراتك ولذاتك بجانب تخصصك الرئيسي.
- رابعًا: الأنشطة والتطوع؛ خذ منها ما ينفعك: إحدى أهم النصائح التي يمكن أن نعطيها لك في حياتك الجامعية هي أن تنخرط بشكل كبير في الأنشطة التطوعية وأن تأخذ منها ما يفيدك ويقوي من شخصيتك ويضيف إلى حياتك الاجتماعية والعملية.
- خامسًا: احرص على تكوين شبكة علاقات عامة: احرص على تكوين شبكة من العلاقات مع زملائك في كليتك أو في الكليات الأخرى، لا نتحدث هنا عن أصدقائك بل عن أصحاب الخبرات والقيادات المتوافرين في المرحلة الجامعية من الأسر والمنظمات وحتى أعضاء هيئة التدريس وغيرهم.
- سادسًا: حاول أن تمارس مهنة معينة ويفضل في مجال تخصصك اثناء الدراسة حتى تثقل من خبراتك.
- سابعًا: الجامعة، إنها أسعد أيامك؛ أو بيدك أن تجعلها كذلك.
- ثامنًا: استمتع بمرحلتك الجامعية قدر الإمكان وخذ وقتًا لنفسك ورفاهيتك،
اتمنى لكم حياة جامعية مليئة بالنجاح والرفاهية والاستمتاع أيضًا.