قصص نجاح
نماذج من طلابنا
الخريج بكر علوان، الصوت الذي وصل بعيدٌا في طموحاته ونجاحاته
أحد نجومنا وأسمائنا، طالب من صرحنا وجامعتنا وسنواتنا الفائتات، #بكر_علوان، الصوت المتوهج والأمل المنبعث بالكثير من الأداء، موهبة نادرة وقيّمة وبالغة الجمال، درس الهندسة المدنية في جـامـعــتنا قبل أعوام، وتخرج منها مع مرتبة الأول في تخصصه وكليته وذكرياته الخالدة.. مازال كل شيء في جوانبنا وأنحائنا يتذكره ويتخيله ويشتاق إليه، الجدران والقاعات والساحات والضحكات، والأماكن الأكاديمية، حاصل على التوفل، وموهوب بمعظم الأشياء والممارسات، بعد تخرجه وجد نفسه أمام واقع مختلف، فانطلق للعمل في شتى التخصصات، بدءً من تخصصه الهندسي، مرورًا بشغفه الصوتي، وانتهاءً بالكتابة والإبتكار والتسويق والمحتوى الإبداعي، ليكون بذلك أحد الشباب المخضرمين، بكل ما تعنيه الكلمة من معنى..
اشتهر بكر بموهبته الصوتية، كمعلق رياضي، ونافس بها في قنوات دولية، وقبلها سافر وجال وتنقل بالكثير من الأعمال، وتصدر معظمها، ببصمة لا يمكن للأيام محوها أو تجاهلها، عمل في اليمن بكتابة المحتوى التسويقي والإعلاني، وعمل مع منظمات دولية في جوانب هندسية، وعمل في مصر مع شركات دولية شهيرة، ثم عاد واستقر في صنعاء مع مجموعة هائل سعيد أنعم، ليجد في تجاربه المتنوعة عالم كبير وكثير من الخبرات المهمة والعظيمة، كل هذا ومازال في عمر صغير، والسنوات أمامه تدعوه للمزيد، وسيصل عبرها لأبعد الأحلام والطموحات، حتمًا سيفعلها ثم يتجاوزها، هذه الثقة محفورة في قناعته، وقناعات الأخرين عنه وعن مستقبله..
شارك بكر علوان في مسابقات مختلفة ومتلاحقة، مع سنوات حياته المبكرة شارك بمسابقات الكتابة القصصية في وزارة الثقافة، لتمر عليه الأعوام تلو الأعوام، يجد ذاته خلالها متصدرًا لمنافسات التعليق الرياضي، بصوته المعروف وشجنه المجنون، معلقًا رياضيًا من روح الملاعب وشغف الكرة وتناغم الكلمات.. في قنوات BeIn Sport التي وصل فيها لمراكز متقدمة، وقنوات الكأس الرياضية لثلاث مشاركات متتالية، وقنوات On Time المصرية، والكثير من المحطات والمنافسات العابرة، كل هذا ومازالت الدوافع الشخصية في نفسه ترغب بالمزيد من الوصول، ليكون بها وعبرها صوتًا منا إلى العالم البعيد، وسيصل ذات يوم برغبته وجدارته، ليكون في النهاية شابًا من اليمن، وموهوبًا من خيالاتنا، بينما يتحدث العالم عنه وعن بلاده البعيدة، وعن الشاب الذي بدأ مسيرته في التعليق الصوتي من ملاعب الحارات ونوادي الأندية وصالات الرياضة البسيطة، يومها سيرفع اليمنيون إليه باقات العبارات الممزوجة بمشاعر الفخر والإمتنان، إلى شاب حقق بحياته كل شيء، وعمل فيها كل شيء، وتعلم منها كل شيء، وحاك منها خبرته ومعالمه في كل شيء، بلا عجز أو انحصار أو انتظار..
إلى بكر علوان: نحن نفتخر بك ونباهي بك ونتحدث عنك دائمًا، بالتوفيق يا عزيزنا، بالتوفيق يا روحنا وشكلنا وجامعتنا، بالتوفيق لحلمك ولقلبك ولمستقبلك العظيم، أنت أعظم من يستحق العالم بأسره.
#جامعة_تونتك_الدولية_للتكنولوجيا
#هدفنا_التميز عرض أقل