جامعة تونتك الدولية للتكنولوجيا تقيم وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني وتأييدًا للمقاومة وأبطال المقاومة تحت شعار "انتصارًا لغزة، ماضون في المرحلة الخامسة من التصعيد"
الأربعاء 25 محرم 1446هـ
المركز الإعلامي لجامعة تونتك الدولية للتكنولوجيا
أقامت جامعة تونتك الدولية للتكنولوجيا، وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، وتأييدًا للمقاومة الفلسطينية في دفاعها عن أرضها ومقدساتها، الوقفة التضامنية حملت عنوان "انتصارًا لغزة، ماضون في المرحلة الخامسة من التصعيد" بحضور رئيس جامعة تونتك الدولية للتكنولوجيا، ونائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، والأمين العام المساعد، وعمداء الكليات ورؤساء الأقسام، وسط حضور طلابي كبير وملفت. هذا وبدأت الفعالية بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم النشيد الوطني اليمني ثم النشيد الوطني الفلسطيني، بعدها ألقى رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور وائل الأغبري، كلمة ترحم فيها على شهداء المقاومة الإسلامية وقياداتها المجاهدين، مع لحظات صمت على أرواحهم، معبرًا في كلمته عن فخر الأمة بصمود المقاومة ومجاهديها وأبطالها، بعدها ردد المشاركون هتافات معبرة وشعارات مؤيدة ومتضامنة مع المقاومة الفلسطينية، ثم القى أحد الطلاب قصيدة عبر فيها بكلماته وأبياته عن عظمة الوقوف في وجوه الطغيان الصهيوني، وفي ختام الفعالية قرأ الأمين العام المساعد، الدكتور صادق مناع، البيان الرسمي للوقفة، حيا فيه الصمود العظيم للشعب الفلسطيني أمام آلة القتل والدمار الصهيوني الأمريكي، ثم حيا بطولة وبسالة المجاهدين في غزة، مشيدًا بكل الجهود التي تعزز وتوحد الصف الفلسطيني، ثم حيا سواعد مجاهدي قواتنا المسلحة التي انتزعت النوم من عيون الصهاينة وزرعت الخوف في قلوبهم.
ودعا البيان قواتنا المسلحة إلى المزيد في مرحلة التصعيد الخامسة التي دشنت بإرسال طائرة يافا المسيرة التي وصلت إلى قلب العدو. كما أكد البيان بأن العدو أشعل الغضب في قلوبنا بإشعال النار في الحديدة لتحقيق نصر زائف، وعملياتنا مستمرة والرد آت لابد منه كما قالها سيد القول والفعل، ثم تساءل البيان عن عدم استقبال قادة المقاومة الأبطال في عواصم الدول العربية والإسلامية بذات الحفاوة التي يستقبل فيها مجرم الحرب نتنياهو في أمريكا، كما أشار البيان عن وقفات الكونغرس الأمريكي لنتنياهو 58 وقفة، بينما تعجز 57 دولة عربية وإسلامية أن تقف وقفة واحدة للشعب الفلسطيني، باستثناء محور المقاومة، كما قال البيان للحكومات العربية: إن كنتم لا تريدون الدفاع عن الشعب الفلسطيني فدافعوا عن كرامتكم المهدورة من قبل نتنياهو، جدير بكم أن تتحركوا وتسمعوا أعداءكم أصواتكم الغاضبة وأنكم أحياء وأن أنظمة الخزي والعار لا تمثلكم.