قصص نجاح
نماذج من طلابنا
حوار مع الخريجة مها المرهبي، المشاركة والفائزة بجائزة وعي الخليجية
إعلام تونتك
الشابة اليمنية التي أسرت قلوب اليمنيين واليمنيات بمواهبها وخيالاتها وشخصياتها المبتكرة، خريجة جامعتنا وقاعاتنا، صاحبة الشهرة الواسعة والجمهور الكبير، الفتاة القوية والذكية والأسلوب الفريد، المصممة والرسامة والتشكيلية ومحركة الانميشن #مها_حارث خريجة كلية الملتميديا والإبداع التقني جامعة تونتك الدولية للتكنولوجيا IUTT..
تواصلنا معها، وتحدثنا إليها، وسألنا عنها بعض معلميها، وخضنا معها عدة أمور، أهمها النجاح والفكرة والمجتمع والنجاح، والأنثى القوية بينما تتصدر المشهد لتصبح واحدة من ألمع نجوم الرسوم المتحركة، الأنثى التي تشكل في خلاصتها حالة فريدة من النجاح اليمني بالوسط المجتمعي، مها حارث أو مها طاهر المرهبي، مبتكرة العائلة اليمنية المنسوجة من عمق خيالاتها الشعبية، العائلة التي ابتكرتها قبل ست سنوات لتلاقي معها انتشارًا واسعًا ومتعة عارمة ومتزايدة، لتصبح الفكرة بداية موفقة لسلسلة نجاحات متلاحقة، عن #عائلة_قاسم وشخصياتها المتكونة من الأم عتيقة، والأب قاسم والأبن خالد والبنت خديجة والأبن خيري، لتصبح الفكرة الخيالية قصة يمنية تشبه الناس وحياتهم.
بعد عائلة قاسم، قدمت مها حارث أعمالًا أخرى أكثر احترافية وجمالية وفنية، لتصبح مع الوقت إسمًا لامعًا وعالميًا، كلمسة معبرة عن براند خاص بها، كغاية واحدة ضمن سلسلة أهدافها.. تواضعها يشكل لمحة أخرى من شخصيتها المرتبطة بمجتمعها وناسها، كفتاة وجدت كيانها في موهبتها وفنها، بعد بداياتها في دراسة الطب وحلم الطبيبة، لتصبح مع تلاحق السنوات حلمًا استثنائيًا وإسمًا ملهمًا في عالم الإبداع الرقمي، سألناها عن شخصيتها ونجاحاتها، لتجيبنا بالقول: أنا مجرد فتاة يمنية في الخامسة والعشرين من عمري، فتاة أحبت الرسم والتحريك والإنميشن، فتاة درست في تخصص الملتميديا وتخرجت منه، لتشكل دراستها أساسًا مهمًا للإنطلاق منه، لقد استفدت جدًا من أساساتي، وطورتها بالمحاولات والتجارب، المرة تلو الأخرى، مع الإستمرار الدؤوب التعلم بعد الجامعة والمثابرة بالتعليم الذاتي حتى أتقنت الإنميشن عبر الطرق المختلفة، بشكل يراه الأخرون متقدمًا، لكنني أراه عاديًا مقارنة بطموحاتي وأحلامي، ومازلت حتى اللحظة أعمل بكل جهودي لتطوير ذاتي أكثر فأكثر، إلى أن أصل للعالمية بأذن الله.
مها حارث، الفنانة المعروفة والصوت الرائج والفكرة التي نجحت وتزايدت جدًا، والمشاركة في المسابقة المهمة والشهيرة #جائزة_وعي المسابقة التي تضم الكثير من الفنانيين والمبدعين العرب الذين يقدمون محتويات ترفع الوعي وتعزز الإبداع في نوعيات المحتوى العربي العام.. قصة فتاة يمنية حققت حلمها مع بداية مختلفة لفنانة ملهمة، تقول مها عن بدايتها بأنها تحققت مع تضييعها لوقتها عبر انشغالها بهواية الرسم والتحريك، لتمر عليها سنواتها التي كونت ملامحها اللاحقة، حتى صارت حساباتها في السوشيال ميديا من أكثر الحسابات اليمنية زيارة ومشاهدة ومتعة للملايين.. مها حارث في واحدة من مقابلاتها وحواراتها تحدثت عن نجاحاتها وجمهورها الكبير في السوشيال ميديا قائلة: إن وصولي إلى هذا العدد الكبير من المتابعين كان نتيجةً لمحاولاتي الجاهدة في جعل المحتوى الذي أقدمه ملامسًا للجميع، للكبار والصغار، وبمعنى أخر ليكون ما أقدمه جزءً من كل البيوت اليمنية حتى يصبح ضمن الإهتمام العام للجميع، وفي الحقيقة هذا الهدف ساهم بشكل كبير لوصول فيديوهاتي وحكاياتي إلى جمهور أكبر، بالإضافة إلى الجهد الذي بذلته وأبذله من أجل الإستمرار والديمومة، وهذا بصراحة يعد أمرًا صعبًا للمبدعين لكنه يحققهم بعد كل شيء.
مها حارث لديها في حساباتها ما يتجاوز 600 الف متابع، مع ملايين المشاهدات والتناولات، وهذه نجاحات تشكل استهلالًا كبيرًا لنجاحات أكبر وعالمية قادمة، وستتحقق مع الديمومة والشغف والإبتكار، كما تشارك مها في تدريب الهواة من الشباب المتوجهين لهذا الفن الجديد والإبداع المتزايد، كما شاركت على المستوى الخارجي بالمسلسل العربي الشهير "مسامير" الذي تنتجه شبكة نتفلكس وتعرضه في منصاتها. كما تحضى مها حارث بإهتمام إعلامي ومقابلات عديدة في قنوات فضائية عديدة للحديث عن ابداعاتها وابتكاراتها وحكاياتها المستحوذة على جمهور كبير، لتشكل بهذا نموذجًا ناجحًا وملهمًا لشريحة كبيرة من المهتمين، كما تؤكد دائمًا ميولها للعمل الفردي والحر " فري لانسر" بعيدًا عن أيّ إنطواء محسوب للجهات والداعمين، وعن هذا تقول مها: إنني أفضل العمل بمفردي، وأعتقد أن هذا التوجه أكثر ملائمة للمصممين والمبدعين وأكثر فائدة من العمل لأي جهة كانت.
من جهة أكاديمية، تحدثنا عن مها حارث مع عميد كلية الملتيميديا بجامعتنا، جامعة تونتك الدولية للتكنولوجيا، وهي الكلية التي تعلمت فيها وتخرجت منها، سألنا البروف عقيل الصرمي عن الحالة التي شكلتها مها حارث، وعن مستوياتها الدراسية إبان الجامعة، ليقول: لقد كانت طالبة متفوقة، وشغوفة، ولبقة، وواحدة من مجموعة أسماء التحقوا بتخصص يناسبهم جدًا، لهذا تفوقوا فيه وبرزت أسماءهم لاحقًا بشكل كبير، لقد كانت طالبة ذكية ومتفوقة وصاحبة علامات متقدمة ومنافسة، لها منا كل الأمنيات بالتوفيق.
في الأخير، سألناها عن نصيحة خاصة تقدمها للطلاب والهواة والمهتمين بتحقيق الذات والنجاح، تقول مها حارث: لا أعلم إن كنت قد وصلت لمكانة تجعلني أهلًا للنصح، لكنني سأقدم نصائحي كصديقة ليس إلاّ، في البداية أقول: يجب أن لا يلتحق بهذا المجال سوى من يحبه فعلًا، فمتاح إتقان أيّ شيء هو الحب والشغف، والأهم هنا، عليهم أن يشتغلوا على أنفسهم ويفتشوا دائمًا في دواخلهم، لأنهم وحدهم من يستطيعوا الوصول للنجاح، حتى ولو لم يتلقوا أي أساسيات، أو لم يتمكنوا من توفير الإمكانيات الحديثة، لأن الأخرين أيضًا يتسببون بالقشل أذا لم يكتملوا، لأن الإمكانيات وحدها لا تعني النجاح المؤكد، للأشخاص الحالمين أقول، إصبروا واشتغلوا على أنفسكم واستمروا ثم استمروا ثم استمروا ولا تتحدثوا عن أنفسكم، دعوا أعمالكم من تتحدث عنكم، هذا فقط، ولكم جزيل الشكر.
إلى مها المرهبي، إلى مها حارث: نحن في جامعة تونتك الدولية للتكنولوجيا نفتخر بك ونباهي بك ونتحدث عنك دائمًا، بالتوفيق يا عزيزتنا، بالتوفيق يا روحنا وشكلنا وجامعتنا، بالتوفيق لحلمك ولقلبك ولمستقبلك العظيم، أنت أعظم من يستحق العالم بأسره. بالتوفيق والنجاح، ومزيدًا من الإبداع والفن والجمال.
#جامعة_تونتك_الدولية_للتكنولوجيا
#هدفنا_التميز #طلاب_تونتك #IUTT